The 2-Minute Rule for السعادة الوظيفية
The 2-Minute Rule for السعادة الوظيفية
Blog Article
يقول الفيلسوف اليوناني الشهير أرسطو: " إن المتعة في العمل، تجعل العمل مثالياً".
قد تساعدك القدرة على التفكير الابتكاري في التميز على المنافسين وجذب المزيد من العملاء.
السَّعادة هي عاطفة إيجابية قوية، وهي تجربة إنسانية أساسية، ومنذ أقدم العصور كانت السَّعادة جانباً مثيراً للاهتمام في البحث والتاريخ؛ ومع ذلك فقد أُدرِجت مؤخراً في مجال علم النفس.
يقضي الإنسان معظم وقته يومياً في العمل سواء كان عمله في شركة أم في مكان خاص به، لذلك يُعَدُّ عمل الإنسان وظروفه وما يحيط به أصحاب الدور الأساسي في تحديد سعادته عموماً، لكن تنقسم نظرة الموظفين إلى وظائفهم إلى ثلاثة أشكال مختلفة وكل شكل يعرِّف السعادة الوظيفية بطريقة معينة، فمنهم يركِّز على المردود المادي للوظيفة فترتبط سعادته الوظيفية بالراتب الذي يتقاضاه مقابل عمله ودائماً ما نجده يعمل باجتهاد رغبةً في الحصول على الحوافز والمكافآت فقط، وبالطبع هذا النوع من الموظفين إن وجد وظيفة براتب أعلى فسيحاول جاهداً الانتقال إليها وترك عمله الحالي مهما بلغت سعادته وراحته في العمل.
مكافأة الموظفين: وهي من أبرز العوامل التي تساعد على تشجيع الموظفين وتطويرهم وإسعادهم.
فعندما تستمتع بما تقوم به خلال عملك، تجد الحافز والشغف لإتقان عملك اكثر. ومن تجربة احد الكتاب يقول" على صعيد شخصي، أستمتع أثناء العمل، وحين يعوزني الدافع والشغف أتصرف كما لو كنت مستمتعاً، بالتزامن مع اتخاذ تعبيرات جسدية إيجابية؛ لأجد نفسي بعد برهة مستمتعاً أكثر بالعمل."
من وجهة نظرك ما هو أكثر عامل يؤثر في سعادتك في مقر عملك؟
فالعمل يعطي الإنسان شعوراً بالإنجاز والأهمية في المجتمع، فالموظف السعيد نجده صاحب إنتاجية عالية وإبداعا في السعادة الوظيفية بيئة العمل، بالإضافة إلى أنه يتمتع بصحة جيدة نظراً للراحة النفسية التي يتمتع بها في عمله.
إتاحة محتوى هارفارد بزنس ريفيو لمؤسستك سهل وقابل للتنفيذ سريعاً
لا يمكن للموظف أن يكون سعيداً إذا كانت جهوده المبذولة أكبر من المردود المادي الذي يحصل عليه مقابلاً لها، ولا يمكننا إنكار دور الراحة المادية في تحقيق السعادة للإنسان، لذلك من واجبات الشركة وضع الرواتب بشكل مدروس وإعطاء المكافآت والحوافز لمن يستحق والابتعاد عن استغلال الموظفين بتوكيلهم بأعمال إضافية دون مقابل مالي لذلك.
لمواصلة قراءة المقال مجاناً، أدخل بريدك الإلكتروني لمواصلة قراءة المقال مجاناً حمّل تطبيق مجرة.
لجعل بيئة العمل أكثر راحة يمكن للمديرين قضاء بعض الوقت مع الموظفين للتعرف إليهم والتقرب منهم، وبالطبع يتم ذلك خارج أوقات العمل، فمثلاً يمكن تنظيم رحلة خاصة بالشركة في عطلة نهاية الأسبوع ومن يرغب من الموظفين يمكنه الانضمام إليها باختلاف مكانته أو منصبه في الشركة.
من أساليب الإدارة السيئة إصدار القرارات دون الاستماع لرأي الموظفين والاهتمام لمقترحاتهم وإعطاء الفرصة لمن يستحق للمشاركة في اتخاذ القرارات سواء البسيطة منها أم المصيرية، فلا يمكن للموظف الشعور بالسعادة إن لم تكن الجهة التي يعمل لديها تعطيه الأهمية التي يستحق.
في هذه الوحدة سنتناول أهم الأسباب التي تجعلك أكثر سعادةً في بيئة العمل، ومن هذه الأسباب: الامتنان والشكر، وإضفاء الطابع الشخصي على مكان العمل، والدخول في حالة الانغماس، دون أن ننسى تكوين علاقات شخصية، وبناء صداقاتٍ في العمل.